شهدت بداية جلسة مجلس النواب المخصّصة لمناقشة الموازنة العامة وإقرارها سجالاً حاداً بين عدد من النواب التغييريين ونواب كتلة التنمية والتحرير.
فعندما استهل رئيس لجنة المال الموازنة النائب إبراهيم كنعان كلمته بقراءة تقرير لجنة المال وملاحظاتها على مشروع الموازنة، طلب النائب ملحم خلف الكلام معترضاً على بحث المجلس الموازنة، معتبراً أن المجلس هيئة ناخبة، وعليه انتخاب رئيس للجمهورية، وأن هذه الجلسة جلسةٌ “حكميّة” تقتضي انتخاب رئيس، فرد رئيس المجلس نبيه بري: “لا يسمح لك بالكلام وما رح اعمل منك بطل وطلعك من القاعة”. فاجاب خلف: “الشعب اللبناني بطلعني من القاعة”.
الرئيس #بري للنائب ملحم خلف: ما رح اعمل منك بطل وطلعك من القاعة pic.twitter.com/ND5XvnbzJT
— nbnlebanon (@nbntweets) January 24, 2024
الرئيس بري لخلف: أسمح لك بالكلام بعد تلاوة تقرير لجنة المال@MelhemKhalaf pic.twitter.com/ii7h51YCA9
— nbnlebanon (@nbntweets) January 24, 2024
ممّا دفع أعضاء في كتلة بري إلى الرد على خلف، خصوصاً النائبين محمد خواجة وعلي حسن خليل، اللذين اعتبرا هذه الجلسة جلسةً تشريعية ولمناقشة الموازنة حصراً، من دون أيّ موضوع آخر، وليست جلسة انتخاب حكمية.
وخلال السجال حصل سجال عنيف بين النائب علي حسن خليل والنائب فراس حمدان؛ فبعدما ساند حمدان زميله خلف في مطلبه، معتبراً أن هناك “سلبطة” في مجلس النواب، رد عليه خليل بأن هذا المجلس ليس للمسرحيات، قبل أن يشتدّ السجال بين الاثنين ويتوجّه خليل لحمدان بالقول: “تافه، ما حدا شايفكن”.
النائب علي حسن خليل لملحم خلف: نرفض الخضوع لمسرحيات في المجلس النيابي @alihasankhalil @MelhemKhalaf pic.twitter.com/E632iXvhSS
— nbnlebanon (@nbntweets) January 24, 2024
ثم عاد خليل وقال للنواب التغييرين خلال السجال: “انتو قرطة ما فيات، ما حدا قاريكم”، لترد عليه النائبة بولا يعقوبيان بالقول: “الهارب من العدالة لا يحق له الكلام عن المافيات”.
وفي هذه الأثناء، اعترض النائب قبلان قبلان على الأمر، بالقول: إن “هذه الجلسة هي لمناقشة الموازنة وليست جلسة حكومية أو جلسة من نوعٍ آخر، ولا نقبل ان ياخذنا احد بالهوبرة”.
النائب قبلان لخلف: لا نقبل أن يأخذنا أحد بالهوبرة @MelhemKhalaf @kabalan_kabalan pic.twitter.com/QXM7hAUlm0
— nbnlebanon (@nbntweets) January 24, 2024
وبعدما كاد السجال يؤدي إلى تشابك بالأيدي بين النواب، تدخّل النائب آلان عون، وحاول تهدئة الفريقين، لتنتهي القضية على إعطاء خلف الكلام بعد انتهاء كنعان من تقديم مطالعته.