أكّد قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، الأربعاء، أنّ طهران “جاهزة لخوض كل المعارك باستخدام صواريخها المتطورة”.
وقال سلامي خلال زيارة أجراها إلى مركز التوثيق والبحث والنشر في حرس الثورة إنّ “منطقة الخليج والمناطق المجاورة لها، تُعدّ من ضمن المناطق الدفاعية ذات الأهمية العالية لإيران”.
ولفت إلى أنّ “بحرية حرس الثورة قادرة على خوض المعارك البحرية القريبة، وإدارة المعارك بعيدة المدى أيضاً”.
كذلك، أشار إلى أنّ “عدد الزوارق البحرية عالية السرعة التابعة لبحرية حرس الثورة ارتفع بشكلٍ ملحوظ”.
وشدّد سلامي على أنّ إيران مستعدة لمواجهة جميع السيناريوهات بالاعتماد على قدراتها العسكرية المتقدمة.
وأكّد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده بدوره أنّه في حال وقوع أي عدوان محتمل ضد إيران، فإنّ الخسائر على الجانب الآخر ستكون أكبر وستضطر الولايات المتحدة إلى مغادرة المنطقة.
وصرّح بأنّ “جميع القواعد الأميركية في متناول يد طهران، ويمكننا الوصول إليها، وسنستهدفها جميعاً في الدول المضيفة”.
وأكّد نصير زاده أنّ إيران حقّقت إنجازات كبيرة في المجال الدفاعي، مضيفاً أنّ القوت الإيرانية العملياتية تعمل بكامل طاقتها، وكان أحدث إنجازاتنا الاختبار الناجح لصاروخ برأس حربي يزن طنين، والذي أجري قبل أسبوع.
ورداً على سؤال بشأن إثارة القضايا العسكرية بهدف وضع قيود على البلاد، أوضح العميد نصير زاده: “إننا لا نقبل القيود العسكرية بأي شكل من الأشكال، ولا يجوز لأحد التفاوض في هذا الصدد”.
وفي وقتٍ سابق، أكّد اللواء سلامي أنّ بلاده “مستعدة للردّ على أيّ عدوان يطال أراضيها”، مشدّداً على أنّ قواتها المسلحة “ستستهدف أيّ نقطة في أيّ دولة يُشنّ منها هجوم ضد الجمهورية الإسلامية”، وذلك خلال زيارة تفقديّة لإحدى القواعد البحرية تحت الأرض التابعة لحرس الثورة.