اشار قائد حرس الثورة الإيراني اللواء حسين سلامي، إلى ان “المنظومة الدفاعية الصاروخية الاعتراضية، والقوى والفرقاطات البحرية والطوافات وقوى المشاة على أعلى أهبة الاستعداد ومتمكنون من التعامل مع أي تهديد بأي مقياس وفي أي نقطة”.
وتحدث سلامي خلال زيارة تفقدية للقوى البحرية في سواحل “نيلغون” ومضيق هرمز، للاطلاع على الاستعدادات الدفاعية والقتالية، معلقاً على المجريات في الخليج وعلى التهديدات الإسرائيلية. وقال “إن الأعداء الذين يعمدون إلى تهديد نظام الجمهورية الإسلامية، وبالأخص الكيان الصهيوني الغاصب، يجب عليهم أن يدركوا بواقعية القدرات الدفاعية والعسكرية والهجومية للجمهورية الإسلامية الإيرانية والحرس الثوري، فإننا من خلال سياساتنا وطرقنا الدفاعية، لن نتقبّل هذا الوضع من أي عدو، في أي نقط من نقاطنا، وسنرد بشكل قاطع وحازم”.
وأكّد الاستعداد لأي سيناريو، إذ “كما ترون اليوم هنا في الخليج في منطقة نيلغون، هذا جزء من الاستعدادات، وهي موجودة في مختلف أماكننا وفي مختلف أوجه قدراتنا الدفاعية”، لافتاً إلى أن “التزعزع الأمني في المنطقة سببه السياسات التدخلية للأعداء، وعليهم أن يعلموا أن الفصل في هذه المسألة أصبح مختلفاً، وأن أي تهديد من جانبهم سيواجه بالرد”.
واختتم سلامي كلامه قائلاً إن “رسالتنا هذه ليست رسالة دبلوماسية بل رسالة عسكرية، ونحن نتكلم كلام الميدان. إن الذين يتحدثون معنا بأسلوب التهديد ومن جملتهم رئيس وزراء الكيان الصهيوني، وسائر المسؤولين في الكيان، فليلتفتوا لخطورة كلامهم وما قد يتسبب به، وليحسبوه بدقة”.