يستنكر رئيس مجلس الوزراء،نواف سلام، بأشد العبارات التفجير الانتحاري الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس في العاصمة السورية دمشق، وأدى إلى سقوط عدد من الضحايا الأبرياء.
ويدين الرئيس سلام هذا العمل الإجرامي الدنيء، الذي يستهدف سوريا دولة وشعباً، ويهدف إلى زرع الفتنة والشرخ داخل النسيج الوطني السوري. ويؤكد رئيس مجلس الوزراء تضامن الحكومة اللبنانية الكامل مع الجمهورية العربية السورية في جهودها لحفظ أمنها واستقرارها، ويُعرب عن استعداد لبنان للتعاون والتنسيق في كل ما من شأنه تعزيز الأمن ومواجهة الإرهاب.
ويعبر الرئيس سلام عن ثقته بقدرة الدولة السورية ومؤسساتها على تجاوز هذه المحن والتصدي لأي مخططات خبيثة تسعى إلى زعزعة الاستقرار أو المسّ بالوحدة الوطنية السورية.