طغت التطورات المتسارعة في منطقة الخليج على ما عداها، سواءٌ لجهة أوضاع اللبنانيين هناك، أو مسار حركة الاتصالات والتعاون الرسمي والاقتصادي بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي.
ورأت مصادر سياسية مطلعة عبر “اللواء” ان التعاطي الرسمي مع التطورات في المنطقة سليم لاسيما ان المواقف الصادرة عن رئيسي الجمهورية والحكومة تصب في سياق الموقف المتخذ من موضوع الحياد.
الى ذلك، أوضحت المصادر نفسها ان هناك سلسلة اجتماعات ستعقد من اجل مواكبة هذه التطورات في حين ان إتصالات الرئيس جوزيف عون الديبلوماسية لم تتوقف، وقبل الاعلان عن الاستهداف الايراني لقاعدة «العديد» في قطر، حيث تتحدث المصادر الايرانية عن تواجد قوات أميركية هناك، كانت الاهتمامات تتركز على الاجراءات في الدوحة وبعض دول الخليج قبل الضربة الايرانية هناك التي ووجهت باستنكار عربي ولبناني واسع.
وأدان الرئيس نواف سلام الاعتداء الذي تعرضت له دولة قطر الشقيقة، مؤكداً تضامن لبنان الكامل معها حكومة وشعباً.
وبالتزامن مع القصف، تم تحويل مسار طائرة الرئيس نواف سلام إلى البحرين، أثناء توجُّهه الى قطر حيث أمضى ليلته في المنامة على أن يصل الدوحة اليوم.
وعلمت «اللواء» أن الجانب القطري أجرى اتصالات مع الرئيس سلام للاطمئنان والتأكيد على إتمام الزيارة اليوم.