واجهت الحكومة الهايتية الهشة أزمة جديدة بعد إقدام عصابة على خطف سبعة عشر مبشرا، هم ستة عشر مواطنا أميركيا وكندي واحد، قرب العاصمة بورت أو برنس.
وقالت منظمة “كريستشن آيد مينيستريز” في بياند: “تضم المجموعة المكونة من ستة عشر مواطنا أمريكيا ومواطن كندي واحد، خمسة رجال وسبع نساء وخمسة أطفال”. وأضافت “انضموا إلينا في الدعاء من أجل مَن تم احتجازهم رهائن”.
ودعت منظمات غير حكومية هايتية إلى إطلاق سراح الأشخاص الذين خُطفوا السبت أثناء تحركهم شرق العاصمة، وهي منطقة يكثر فيها انتشار العصابات المسلحة التي تستغل الفراغ الأمني والأزمة السياسية التي تفاقمت بعد اغتيال رئيس البلاد جوفينيل مويس في تموز.