أعلن وزير الدفاع في الحكومة المستقيلة موريس سليم حرصه الشديد على أن يبقى دور المؤسسة العسكري حافظاً لاستقرار وأمن المواطنين، مؤكداً أنه لم ولن ولا يمكن ان يكون صدر عنه كلام بما يخص إقالة قائد الجيش العمد جوزاف عون “وانا حريص على الجيش وقائد الجيش”.
وشدد سليم بعد لقائه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، على أنه لا يتخذ قراراته الا وفق القوانين ولا يعمل بأي اجندة سياسية، كما لا يحركه احد الا مستنداته القانونية التي تحدد صلاحياته وهذه الصلاحيات لا يستعملها الا لخدمة الجيش والوطن.
أما عن حضور جلسة مجلس الوزراء المقبلة، فأعتبر سليم أن عدم المشاركة فيها هي التزام بالدستور، لأن حكومتنا هي بحالة تصريف اعمال ومقبولة استاقلتها، فأي اجتماع خارج الضرورات الملحة هو غير دستوري، لافتاً الى أن كل هذه الامور لها سبل معالجتها خارج اجتماع مجلس الوزراء من خلال اجتماعات اللجان الوزارية.