تذمر المهاجم الدولي لويس سواريز من الانتقادات التي وجهت إليه وزملائه في نادي برشلونة الإسباني نتيجة التأخر في الموافقة على خفض رواتبهم في ظل توقف الدوري بسبب فيروس كورونا المستجد، مشيراً الى أنه شعر بـ”الألم” مما حصل بحق اللاعبين.
ولم يكن ما صدر عن سواريز الخميس في مقابلة مع إذاعة “سبورت 890” مختلفا عن موقف االاعب الارجنتيني ليونيل ميسي، مشيرا الى أن الاتهامات التي وجهت للاعبين “مؤلمة لأننا كنا أول من أراد التوصل الى اتفاق. نعرف الوضع الذي يعيش فيه النادي والوضع الذي يعيشه العالم في الوقت الحالي. (التأخر في الاتفاق) كان تفصيلا صغيرا”.
وأضاف: “لكن الناس قالوا أشياء مثل أن اللاعبين لا يريدون المساهمة، بأن لاعبي كرة السلة وكرة اليد (في برشلونة) توصلوا الى اتفاق ونحن (فريق كرة القدم) لم نفعل ذلك”، موضحا “لم نتوصل الى اتفاق لأننا كنا ننتظر إيجاد أفضل حل للنادي ولمصلحتنا ومحاولة مساعدة الموظفين”.
ودعا سواريز الذي بقي في إسبانيا على عكس بعض زملائه الدوليين المحترفين في أوروبا، مثل إدينسون كافاني (باريس سان جرمان الفرنسي) ودييغو غودين (إنتر ميلان الإيطالي)، بلاده الى فرض حظر صارم من أجل مكافحة تفشي فيروس “كوفيد-19”.
واعتبر سواريز أن الحظر الصارم هو “الحل الأفضل للجميع. أعلم أنه من الصعب تطبيق ذلك في الأوروغواي حيث يقتات الكثيرون من عملهم اليومي، لكن إذا لم نتحد جميعا ونذهب في نفس الاتجاه، فسيكون من الصعب الخروج من هذا الوضع”.
وأغلقت الأوروغواي جزئيا حدودها، وأقفلت المدارس ومراكز التسوق ونصحت الناس بالتباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل، لكنها لم تفرض الحظر والإغلاق الكامل للبلاد.
ووصل عدد الإصابات بفيروس “كوفيد-19” في الأوروغواي الى 350، فيما توفي حتى الآن أربعة أشخاص.