أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أنّ مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ناقشا الأوضاع العالمية والإقليمية والجهود الدبلوماسية الجارية، لإنهاء الحرب في اليمن.
وبحسب البيت الأبيض، فقد سلّط سوليفان الضوء على “التقدم الملحوظ” في اليمن، خلال العام الماضي، حيث توقف القتال تقريباً بموجب هدنة بوساطة الأمم المتحدة، بحسب قوله.
ورحّب سوليفان بما أسماه “جهود السعودية الاستثنائية لمتابعة خارطة طريق أكثر شمولاً لإنهاء الحرب”، كما “عرض دعم الولايات المتحدة الكامل لهذه الجهود”.
كما بحث الجانبان الاتجاهات الأوسع نحو خفض التصعيد في المنطقة، مع التأكيد على “الحاجة إلى الحفاظ على الردع ضد التهديدات من إيران وأماكن أخرى”، مجدداً التأكيد على التزام الرئيس الأميركي جو بايدن الثابت “بضمان عدم تمكن إيران أبداً من الحصول على سلاح نووي”.
وفي السياق عينه، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنّ “المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، سيتوجه إلى الخليج لدعم جهود تأمين اتفاق جديد للسلام الشامل”، بين اليمن والتحالف السعودي.
وبحسب بيان الوزارة، فإن ليندركينغ سيلتقي خلال زيارته شركاء يمنيين وسعوديين ودوليين، لبحث الخطوات اللازمة لتأمين وقف دائم لإطلاق النار، وعملية سياسية شاملة بوساطة الأمم المتحدة، مع ضمان استمرار الجهود لتخفيف الأزمة الاقتصادية ومعاناة اليمنيين.
وذكر البيان أنّه بعد أكثر من عام من “الجهود الدبلوماسية المكثفة، يشهد اليمن فرصة غير مسبوقة للسلام”.