أكدت الولايات المتحدة التزامها بالحفاظ على العدد الحالي لقواتها في كوريا الجنوبية خلال اجتماع وزراء الدفاع السنوي الأسبوع الماضي. حسبما ذكرت وزارة الدفاع في سيئول الخميس.
وجاء هذا التأكيد ردا على بعض التقارير الإعلامية التي ذكرت أن الولايات المتحدة تنظر في إعادة لواء من الجنوب إذا رفضت سيئول قبول تحملها زيادة بنسبة 5 أضعاف، أو حوالي 5 مليارات دولار أميركي سنويا، بدل مرابطة القوات الأميركية في كوريا.
وتجري مفاوضات بين الحليفين لتجديد اتفاقية التدابير الخاصة التي تنص على تقاسم تكاليف بقاء القوات الأمريكية التي يبلغ قوامها 28500 جندي. وفي يوم الثلاثاء، قطع الجانبان جولتهما الأخيرة من المحادثات، حيث طالبت الولايات المتحدة بزيادة كبيرة في مدفوعات سيئول من خلال إنشاء فقرة جديدة في الاتفاق.
وقال العقيد روه جاي تشون نائب المتحدث باسم وزارة الدفاع في مؤتمر صحفي دوري “ندرك جيدا التقارير لكن هذا ليس الموقف الرسمي للحكومة الأمريكية.
وأشار المتحدث إلى البيان المشترك الذي تم تبنيه في أعقاب الاجتماع التشاوري الأمني الـ 51 بين وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر ووزير الدفاع الكوري الجنوبي جيونغ كيونغ-دو يوم الجمعة في سيئول، وتأكيده التزام الولايات المتحدة بمواصلة تمركز قواتها في شبه الجزيرة الكورية.
وجاء في البيان المشترك “في ضوء البيئة الأمنية الحالية، أكد الوزير أيضا على الالتزام بالحفاظ على المستوى الحالي للأفراد العسكريين الأميركيين في جمهورية كوريا وتعزيز الاستعداد القتالي”.