علمت “النهار” ان وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه لم يسلم الرئيس بري اي اقتراحات عن الورقة الفرنسية في موضوع التوصل الى وقف للنار في الجنوب بين اسرائيل و”حزب الله”. وابلغ سيجورنيه بري بانها “ستكون عندك في الساعات المقبلة”. وتمنى على رئيس المجلس ان يرد على مضمونها في وقت سريع. ورد عليه بري “عندما يصبح طرح مبادرتكم في حوزتي تتلقون الرد خلال ثلاثة ايام”.
وردا على سؤال قال بري لـ “النهار” ان باريس تعمل بجدية لوقف الحرب من غزة الى جنوب لبنان. وهذا ما شددنا على تحقيقه.” واستفاض رئيس المجلس في عرض للمعلومات التي قدمها لسيجورنيه عن حجم اضرار الاعتداءات الاسرائيلية في الجنوب. وقال له الثاني: “وصلني اكثر منها من اليونيفيل”. وتناول الرجلان ايضا استحقاق انتخابات الرئاسة وكيفية التعاطي الدولي مع ملف النازحين السوريين في لبنان .
اما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فقال خلال لقائه مع سيجورنيه ” ان المبادرة الفرنسية تشكل اطارا عمليا لتطبيق القرار الدولي الرقم 1701 الذي يتمسك لبنان بتطبيقه كاملا، مع المطالبة بالتزام اسرائيل بتنفيذه ووقف عدوانها المدمّر على جنوب لبنان، بالاضافة الى دعم الجيش لتمكينه من القيام بمهامه وتحقيق السلام الدائم على الحدود” .
والتقى سيجورنيه أيضا وزير الخارجية عبد الله بو حبيب وقائد الجيش العماد جوزف عون وجرى تأكيد “أهمية دعم الجيش نظرًا لدوره في حماية أمن لبنان واستقراره، ومتابعة الأوضاع في الجنوب بالتعاون والتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل وفق القرار 1701” .