بعد ضبط 17 شبكة تجسّس لمصلحة العدو الإسرائيليت، أشارت مصادر مطلعة على الوضع الأمني لصحيفة “البناء” الى أن “اكتشاف هذا العدد من الشبكات الاسرائيلية المكلفة التجسس وجمع المعلومات في لبنان ودول الجوار، يؤكد المؤكد أن الدور الاسرائيلي في لبنان لم يتوقف لتحقيق أهدافه التي لم تتغير ايضاً لإحداث حالة من الفوضى واثارة النعرات والفتن الطائفية والمذهبية لاستدراج حزب الله الى آتون الفتنة الاهلية لاستنزافه فيها ولتشويه صورته أمام الرأي العام اللبناني والعالمي”، لافتة الى أن “توقيف هذه الشبكات الاسرائيلية قبيل أيام من القاء القبض على خلايا تابعة لتنظيمات ارهابية يؤشر الى أن مخططاً ما يجري تحضيره للبنان قبيل الانتخابات النيابية كتنفيذ عمليات فوضى وشغب وتفجيرات في مناطق حساسة أو اغتيالات للاستثمار في الدم خدمة لمآرب سياسية”، مذكرة بحوادث خلدة وشويا والطيونة التي حاول عملاء “اسرائيل” في لبنان من خلالها إغراق حزب الله في حرب أهلية. وحذرت المصادر من أن أهداف هذه الشبكات لا تقتصر على اعمال امنية تقليدية، بل تحقيق اهداف تتعلق بالأمن الاجتماعي والاخلاقي والاقتصادي والنقدي فضلاً عن التحريض الاعلامي.