فرقت شرطة باريس تظاهرة حاشدة شارك فيها نحو 10 آلاف شخص نددوا بالمجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في مخيم للنازحين بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة مؤخرا.
وتظاهر هؤلاء أمس الاثنين بعد استشهاد، بحسب وزارة الصحة في غزة، ما لا يقل عن 45 مواطنا فلسطينيا معظمهم من النساء والأطفال ليلة الأحد – الاثنين في غارة إسرائيلية عنيفة.
Hier soir, à #paris, une grande #manifestation a réuni des milliers de personnes en soutien à la #PALESTINE après la frappe israélienne sur #Rafah.
Vidéo de @lucAuffret pic.twitter.com/ydM7QHYgEI— Poing de Vues Media (@PoingdeVues) May 28, 2024
وتجمع حشد من المتظاهرين في فترة ما بعد الظهر على بعد بضع مئات من الأمتار من السفارة الإسرائيلية باريس، وهم يهتفون “كلنا أطفال غزة”، “عاش نضال الشعب الفلسطيني”، “غزة حرّة”، أو حتى “غزة.. باريس معكم”.
Protesters gathered in front of the Sacré-Cœur at #Paris to perform a minute of silence in response to Israeli bombing at #Rafah . #Palestine #Israel #manifestation #Guerre pic.twitter.com/OcMVFYr2hX
— European Union club (@TheEuropeanUC) May 28, 2024
وخلال التظاهرات التي امتدت حتى المساء، لوحظت التوترات بين الشرطة والمتظاهرين وإطلاق القنابل المسيلة للدموع.
كما لوح المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية، وارتدى المشاركون الكوفية الفلسطينية ولافتات كتب عليها: “نحن لا نقتل طفلا، سواء كان يهوديا أو فلسطينيا: أوقفوا القصف، حرروا فلسطين”، و”رفح.. غزة.. نحن معك”.