اشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى انّ أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى باتت محدودة، إذ ضربت مخاوف الركود والدولار الشركات “التي كان يُعتقد أنّها أكثر مرونة”.
ورأى الرئيس التنفيذي لشركة “إنتل”، بات غيلسنجر، أنّ “من الصعب رؤية أي أخبار جيدة في الأفق”، وفق ما نقلت الصحيفة. واشار إلى أنّ “التضخم في الولايات المتحدة، واقتصاد أوروبا الذي اهتز بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة والحرب في أوكرانيا، والاضطرابات في آسيا، تعني أننا ما زلنا نتطلّع إلى مواجهة رياح معاكسة اقتصادية مع دخولنا في العام المقبل”.
وتابعت الصحيفة أنّ “شركات التكنولوجيا التي تمتعت بنمو قوي في الأيام الأولى للوباء تشعر بآثار واقع جديد من التضخم المرتفع، وارتفاع أسعار الفائدة، والرياح المعاكسة للعملة، وغيرها من القضايا على بيانات الدخل”.
وأضافت: “يبدو أنّ التباطؤ في مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية، والإعلانات الرقمية الذي شوهد في وقت سابق من هذا العام، بات يُلاحظ أيضاً في مجالات مثل الحوسبة السحابية التي كان يُعتقد أنّها تقاوم الضعف الاقتصادي”.
وأوضحت “وول ستريت جورنال” أنّه “نتيجة لذلك، تعمل الشركات الكبرى مثل آبل، ميكروسوفت، أمازون، الفابيت، وميتا، على التشديد في سيطرتها على التكاليف ومراقبة عدد الموظفين”.
ولفتت إلى أنّ “المستثمرين في تلك الشركات الخمس فقدوا أكثر من 218 مليار دولار مجتمعة حتى إغلاق السوق يوم الجمعة”، معقبةً بأنّهم “فقدوا ما مجموعه أكثر من 3 تريليونات دولار هذا العام”.