التقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، في دار الطائفة في بيروت اليوم، رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب برفقة وفد من المشايخ، بحضور مشايخ من المجلس المذهبي ومشيخة العقل وإداريين. وخلال اللقاء، تناول البحث الأوضاع العامة وقضايا متصلة بشؤون الطائفة الداخلية.
وهاب
بعد اللقاء، قال وهاب: “زرت اليوم صاحب السماحة في هذه الدار، التي نعتبرها لكل الموحدين المسلمين الدروز وصاحب السماحة خير جامع في هذه الدار لكل أطياف الطائفة”.
أضاف: “نحن اليوم في وضع اجتماعي واقتصادي وسياسي متأزم، ولا نستطيع أن ندعو إلى وحدة وتوافق اللبنانيين، فهناك ثغرات داخل طائفتنا. لذا، فلنبدأ بأنفسنا أولا ومن وحدتنا الداخلية، التي هي أساس لمواجهة كل مشاكل المجتمع. اننا في وضع صعب، وربما ذاهبون إلى ما هو أصعب، وهذا يستدعي وحدة الجميع وتكاتفهم، ودار الطائفة هو الجامع للكل على مختلف مشاربهم. لذلك تمنينا على صاحب السماحة أن يطلق مبادرات تجاه الوحدتين الداخلية والوطنية، والأمر الذي تستدعيه الوحدة الداخلية تستدعيه الوحدة الوطنية أيضا”.
وتابع: “إننا نقول من هنا، آن الأوان لانتخاب رئيس للجمهورية يعيد علاقات لبنان العربية والدولية ومنفتح باتجاه العرب وباقي الدول، مع الحفاظ على الثوابت اللبنانية والوطنية، وما نتمناه انتخاب الرئيس بأسرع وقت ممكن، لكي نسبق الانهيار الشامل الذي يتم العمل له”.
اللبابيدي
وكذلك، التقى أبي المنى الأمين العام ل”المركز الإسلامي للإعلام والتوجيه في دائرة الإفتاء الفلسطينية في لبنان والشتات” وتجمع علماء فلسطين الشيخ محمد سليم اللبابيدي، يرافقه الشيخ وليد علامة، وقدّم الوفد لشيخ العقل درعا تقديرية لمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، ضمن مشروع المركز “رجال دين على طريق القدس”.
لقاءات
وكذلك، التقى برجلي الاعمال غسان فرحات ووليد غنام، بحضور عضو لجنة الأوقاف في المجلس المذهبي الشيخ سامي عبد الخالق والشيخ زين الدين غنام.
ومن زوار شيخ العقل وكيل داخلية بيروت في الحزب التقدمي الاشتراكي باسل العود، وأيضا المصور جاك دبغيان الذي قدم له كتابا متضمنا مجموعة كبيرة من الصور، لا سيما عن منطقة الجبل، وأيضا السيد يوسف أحمد حمزة من البقاع.
وكان شيخ العقل ترأس اجتماعاً لمجلس الإدارة في المجلس المذهبي، بحث في مواضيع متعددة، أهمها تلك المتعلقة بالشأن الاجتماعي.
اتصالات
وأجرى شيخ العقل اتصالين، بكل من الرئيس سعد الحريري والنائبة السابقة بهية الحريري، في الذكرى الـ18 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، حيا خلالهما “الدور الكبير الذي لعبه الرئيس الشهيد وعائلته، من أجل نهضة لبنان”، مؤكدا “ضرورة أن يبقى الأمل قائما بإمكانية النهوض وتحقيق حلم الرئيس الشهيد في وطن معافى وموحد”.
وكذلك، اتصل برئيس الجامعة الأنطونية الأب ميشال جلخ، لتهنئته بتعيينه من البابا فرنسيس أمين سر دائرة الكنائس الشرقية في الفاتيكان، وتمنى له التوفيق في مهامه.
شانيه
وكان أبي المنى ترأس في دارته في شانيه اجتماعا للهيئة الاستشارية الدينية، بحضور رئيس اللجنة الدينية في المجلس المذهبي الشيخ هادي العريضي.
وتم البحث في مواضيع عدة تتعلق بالشأن الديني، وأبرزها المتعلقة بتنظيم لقاءات تشاورية لمسؤولي المجالس الدينية، الى جانب المتصلة بتوجيه الشباب و”الثناء على اندفاعهم ونخوتهم صونا للكرامة. وفي الوقت نفسه، توعيتهم على ضرورة التزام النظام العام وعدم تجاوزه تحت أي ذريعة ودعوة المشايخ المسؤولين في مجالسهم إلى محاسبة المخالفين بما يقتضيه الحق الديني قبل الحق العام او الخاص، باعتبار المشايخ القدوة في المجتمع”.
وكان أبي المنى استقبل في دارته في شانيه وفدا من آل عبد الخالق يتقدمه زاهر عبد الخالق، لتقديم الشكر على التعزية بوالدته، وكذلك القاضية في المحكمة العسكرية نجاة أبو شقرا، وكان اللقاء مناسبة أثنى أبي المنى خلاله على “حكمة القاضية أبو شقرا وجديتها”.
واتصل كذلك بالقاضي صقر صقر، منوها ب”دوره الإيجابي” أيضا، بحضور الشيخ راجح عبد الخالق.
كما استقبل النقيب هيثم أبو شقرا والشيخ محمود فرج.
