اكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى ان المقاومة في الجنوب مشروعة لانها مقاومة دفاع وليست تعدي ولكن الرسالة كانت واضحة من الجميع انه يجب ان لا نفسح المجال للعدو الاسرائيلي لكي يزيد همجيته وجنونه، مشير الى ان نحن لا يمكن ان ننجر الى فتنة طائفية مع اخواننا الشيعة فالفتنة ليس في مصلحتنا او في مصلحة لبنان
وشدد أبي المنى في حديث للجديد انه لا يمكننا ان نخرج من ثوبنا العربي الاسلامي فهذا هو تاريخنا وارثنا ولا يمكن ان ننسى هذا التاريخ واسرائيل لها مخططاتها و مطلبنا هو وقف الحرب واعمال العنف فما يحصل في غزة شيء من النوادر ان يحصل في التاريخ وترك اسرائيل بما تقوم به من تصرف همجي امر مستنكر.
ولفت أبي المنى الى ان موقف وليد جنبلاط كان موقفاً حكيماً لمنع زرع الفتنة والتحقيق مطلوب للتأكد من المسبب والمنفذ للعملية فمجزرة مجدل شمس مستنكرة وهي عملية اجرامية بكل المقاييس وطلبنا منذ البداية عدم تسييس هذه المأساة لزرع الفتنة بين الطوائف وعدم توجيه الاتهامات جزافاً وموقف اهلنا في الجولان كان مشرفاً.