أكَّدت اوساط ديبلوماسية في بيروت لصحيفة “الديار” ان زيارة مساعد وزير الخارجية الاميركي ديفيد شينكر كانت استعراضية واستطلاعية ولم يرد منها سوى تأكيد الحضور الاميركي في لبنان والتنسيق مع الفرنسيين في المبادرة الحكومية.
وتعمد شينكر عدم لقاء اي من السياسيين اللبنانيين لمنع التشويش على المبادرة الفرنسية ولعدم امتلاك قرار اميركي حاسم في ملف الحدود البحرية او التصعيد مع “حزب الله” والعقوبات وكل ما يتردد ليس الا فقاعات اعلامية!
وفهم وفق الاوساط من شينكر، ان كل الامور مرهونة بتأليف حكومة اديب وكيفية تعاطيها مع الملفات من الحدود الى الملف الاقتصادي والمالي ولم يكن حاسماً او مركزاً على اي ملف وان لقاءه قوى من حراك في 17 تشرين الاول والنواب المستقلين ليس الا من باب تأكيد “شد العصب” الدعم الاميركي النظري للثورة.
ويتردد ان شينكر التقى الرئيس المكلف مصطفى اديب خارج الاضواء ولكن لم يتسنى لـ”الديار” تأكيد او نفي الخبر من اوساط الرئيس المكلف او حتى من الاميركيين في بيروت.
وفي زيارة شينكر لبيروت ولقائه بعض الثوار، قالت مصادر سياسية ان ذلك كان متوقعا اما ذهاب النواب المستقيلين اخيراً من البرلمان للقاء شينكر اثار الدهشة عند الرأي العام من ناحية ان اكثرية النواب المستقيلين ادعوا ان قرارهم حر في حين ذهبوا لشينكر ليعلموا منه ما عليهم فعله.