على الرغم من تقديم الممثل التركي خالد أرغنش اعتذاراً وتوضيحاً حول تصريحاته التي دافع فيها عن صديقه الممثل اوزان جوفان المتهم بتعنيف حبيبته، إلا أنّ الإنتقادات لا تزال تلاحق الممثل التركي الذي يعتبر محبوباً وصاحب شعبية كبيرة.
فقد نشرت صحيفة “الصباح” التركية تصريحات سابقة لزينب كوريل، شقيقة زوجة أرغنش الممثلة بيرجوزار كوريل، قالت فيها إنّ أرغنش يظهر للناس مختلفاً عن الحقيقة وفي الواقع هو ليس كذلك، واتهمته بممارسة العنف النفسي معها شخصياً، موضحة أنه يصرخ عليها بشكل مستمر ويوبّخها أمام الجميع. وقالت: |هو يبدو من الخارج رجلاً نبيلاً ولطيف المظهر، لكنّه للأسف ليس كذلك|.
وسردت زينب بعض المواقف التي حدثت بينها وبين أرغنش ومنها أنه حين رزق بابنه البكر علي، ذهبت إلى المستشفى، فصرخ عليها بشكل مفاجئ أمام الجميع وأشعرها بالخجل. وعندما قامت بزيارة أخرى في أميركا مارس معها العنف النفسي، وكان ابنه علي معهم في السيارة وشعر بالخوف الشديد. وذكرت الصحيفة أنّه استناداً لتلك التصريحات “ليس من الصعب أن نفهم سبب دعم أرغنش أو دفاعه عن صديقه اوزان”.
واستندت الصحيفة إلى مصدر مقرّب الذي كشف أن بيرجوزار زوجة أرغنش والتي تظهر في الاعلام بصورة الملاك المساعد، قامت بقطع المصروف عن ابن شقيقها الذي يدرس في الجامعة، وقالت لشقيقها: “الآن علي التركيز على عائلتي. لا أستطيع أن أرسل لك مصروف الجيب لتعليمك. بسبب الأموال التي أرسلتها لك أواجه مشاكل”.
واعتبرت الصحيفة أنها “قد تتفهم موقف بيرجوزار أنها لا تريد إرسال المال لابن شقيقها، رغم معرفتها أنه بحاجة للمساعدة، ولكن لماذا تظهر في مواقع التواصل الاجتماعي بصورة الملاك المساعد”؟ ولفتت إلى أنّ مقولة جلال الدين الرومي “مولانا”: “إما أن تبدو كما أنت أو أن تكون كما تبدو” وجّهت فقط لأشخاص مثل بيرجوزار كوريل”، متسائلة: “أي بيرجوزار يجب أن نصدّق: الملاك المساعدة أم العمّة بيرجوزار التي لا تريد إعطاء المال لابن اخيها؟ الحكم للجمهور”.
