أطلق أهالي بلدة يارون الحدودية في جنوبي لبنان صرخة يوم الأربعاء.
وجاء في بيان صادر عن بلدية يارون: “يارون ما زالت في قبضة العدو الاسرائيلي، يعبث ويلهو في طرقاتها وبيوتها وحقولها، من دون أيّ رادع ولا وازع، وتحت مرأى قوات اليونيفيل وأفراد الجيش اللبناني”.
وأوضح بأن “فرق الهندسة لدى العدو تعمل خلال ساعات النهار في نقل المتفجرات إلى داخل المنازل، وبعد الغروب يقومون بعملية التفجير” . و” الأسابيع التي تلت وقف إطلاق النار تمكّن العدو من تدمير وتفجير وإلحاق الضرر بنسبة أكبر من أيّام الحرب، لأنه يعمل وهو مطمئن”.
وتابع البيان: “يارون حالياً مدمّرة بنسبة ٨٠ في المئة، بما في ذلك دور العبادة ومقام الخضر والمجمع الرياضي والمدرسة الرسمية ومركز البلدية وآليات البلدية. والبنى التحتية بنسبة تفوق الـ ٩٠ في المئة: شبكات ومولدات الكهرباء، الطرقات، شبكات المياه، أعمدة الكهرباء، وخطوط الهاتف، ومحطات الخلوي، والبرك الزراعية، ومحطة تكرير المياه، وغابة السنديان بمساحة ٥٦٠ دونماً مع أشجار أخرى متنوعة”.
ورفع البيان “الصوت عالياً لطلب العون والمساعدة في إعادة الأعمار وإغاثة الأهالي في تأمين مستلزمات العيش والبقاء، معلناً “نحن مستمرون بالوقوف إلى جانب أهلنا ومساعدتهم بالعودة إلى بيوتهم وأرزاقهم وتعزيز صمودهم . ولن نتخلّى عن القيام بما هو متوجب علينا، رغم قلة الموارد والإمكانيات. فنحن أبناء هذه الأرض ودونها أرواحنا”.