ستّتجه الأنظار اليوم إلى خلوة بيت عنيا التي يلتقي فيها النواب المسيحيون بدعوة من البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، والتي ستكون مخصّصة للصلاة من أجل لبنان. ويهدف الراعي من خلف اللقاء الجامع إلى تقريب وجهات النظر المتباعدة من أجل إحداث نوع من التوافق بين القوى المسيحية للاتفاق وإحداث التوازن.
عضو تكتّل “لبنان القوي” النائب جيمي جبّور لفت إلى أن اللقاء روحي بالدرجة الأولى، ولا جدول أعمال سياسي، بانتظار ما سيرشح عنه، وفي حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، لفت إلى أن هدف بكركي الوصول إلى اتفاق مسيحي على ملف رئاسة الجمهورية، ونحن ندعم هذا المسعى.
لكن يبقى هذا الاتفاق ناقصاً ما لم يكن وطنياً، لأن أي طرف وحده غير قادر على انتخاب رئيسٍ للجمهورية، لا بل يحتاج إلى الطرف الآخر، لذا من الأفضل عقد لقاءات وطنية لا طائفية، وجامعة، لبلوغ الهدف المنشود.