نشرت صحيفة الـ”صنداي تلغراف”، تقريرا لمراسلتها في العاصمة الروسية موسكو، نتالي فازيليفا، بعنوان “البرنامج الفضائي الروسي يواجه مشاكل وجودية وإيلون ماسك يدعم وكالة ناسا”.
ويقول التقرير إن “رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية كانوا يعانون لفترة في العثور على مصدر تسرب الهواء في المحطة حتى عثروا عليه وأصلحوه، وأعلنت وكالة الفضاء الروسية وجود ستة ثقوب في هيكل المحطة يمكن أن تكون هي مصدر التسرب”.
ويشير التقرير إلى أن ذلك يأتي بالتزامن “مع الذكرى الستين لأول رحلة فضائية للبشر حين انطلق يوري غاغارين محققا النصر الرمزي للاتحاد السوفيتي السابق، لكن هذا البرنامج الفضائي الذي ورثته روسيا أصبح الآن عرضة للانتهاء والدمار بسبب سوء الإدارة وافتقاد الرؤية، خاصة وأن البرنامجَين الفضائيين لكل من الولايات المتحدة والصين أصبحا يسبقان البرنامج الروسي بمراحل”.
ويوضح التقرير أنه “طبقاً للميثاق الدولي، أطلقت المحطة الدولية عام 1998 بعمر افتراضي لا يتخطى عشرين عاما ما لم يتم تطويرها، لكن الاتفاق عدّل لاحقا ليصل عمرها الافتراضي إلى عام 2024 أي بعد ثلاث سنوات وهو ما يعني أن روسيا ستصبح دون وجود ملحوظ في الفضاء، بينما تخطط الولايات المتحدة لمشروع آخر بحيث تكون لها مهمة فضائية بشرية على القمر”.
ويضيف التقرير أن روسيا “رفضت مؤخرًا الانضمام إلى المشروع الفضائي الأمريكي لوضع بعثة من رواد الفضاء بشكل مستمر على القمر، واختارت الانضمام إلى الصين، لكن القرار يواجه رفضا من جانب الخبراء الذين يشككون في جدواه، مشيرين إلى أن الصين ستكون مترددة في مشاركة موسكو أو أية دولة أخرى المعلومات التكنولوجية التي تتوصل إليها”.