لفتت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، اليوم، إلى ان جائحة كوفيد-19 ستسبب “أسوأ العواقب الاقتصادية منذ الكساد الكبير” عام 1929، مشيرة إلى أن “أكثر من 170 دولة من أصل 189 دولة عضوا في الصندوق ستشهد انكماشا في دخل الفرد لديها”.
وقالت إن الاقتصاد العالمي سيشهد في أحسن الأحوال “انتعاشا جزئيا” في عام 2021 شريطة أن يتم احتواء الوباء في النصف الثاني من عام 2020 ويكون من الممكن رفع تدابير العزل للسماح باستئناف النشاط الاقتصادي.
وحضت في كلمة ألقتها قبل اجتماعات صندوق النقد الدولي الربيعية التي ستعقد من طريق الفيديو، على تجنب أن تتحول أي صعوبات محتملة في السيولة إلى مشكلات في الملاءة المالية للأسر والشركات، مما قد يترك “ندبة على الاقتصاد العالمي ستزيد من صعوبة الانتعاش”.