أعلن صندوق النقد الدولي أن حصة الدولار في احتياطيات النقد الأجنبي العالمية انخفضت، في نهاية العام الماضي 2022، إلى 58.36%، وهو أدنى مستوى في 27 عاماً.
وقال الصندوق في تقريره الأخير، إن “حصة الدولار تراجعت في احتياطيات النقد الأجنبي العالمية في العام 2022 بنسبة 0.44% إلى 58.36%، وهو أدنى مستوى منذ العام 1995 على الأقل”.
وأشار صندوق النقد الدولي إلى أن “انخفاض حصة الدولار الأميركي كان الأقوى بين جميع العملات”.
وانخفضت أيضاً حصة اليورو بنسبة 0.12% إلى 20.47%، واليوان الصيني بنسبة 0.11% إلى 2.69%، والين الياباني بنسبة 0.01% إلى 5.51%.
في المقابل، ارتفعت حصة الجنيه الإسترليني بنسبة 0.14% والدولار الأسترالي بنسبة 0.12% إلى 1.96%، والفرنك السويسري بنسبة 0.06% إلى 0.23%، فيما حافظ الدولار الكندي على حصته كما هي عند 2.38%.
يذكر أن نسبة الدولار من الاحتياطات النقدية لدى البنوك المركزية حول العالم، عند طرح العملة الأوروبية الموحدة “اليورو” عام 1999، كانت عند أكثر من ثلثي الاحتياطات العالمية، وتحديداً عند 71%.
وشهد الدولار الأميركي انخفاضاً ملحوظاً، بعدما أظهر تباطؤ التضخم الأميركي توقعات أن ينتهي مجلس الاحتياطي الفدرالي من التشديد النقدي على إثر رفع آخر للفائدة الشهر المقبل.
وعززت اضطرابات القطاع المصرفي التي أثارها انهيار بنك سيليكون فالي، الشهر الماضي، الرهانات على ألّا يرفع الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة إلى المستوى الذي كان متوقعاً في السابق بهدف تخفيف الضغط على القطاع.
