وصفت مصادر ديبلوماسية بحسب “الديار” ما يحصل، بانه مجرد ضغط على لبنان لتوسيع مهام “اليونيفيل” لا الغاء دورها، والخطر يكمن في السعي الاميركي- “الاسرائيلي” الى تحويلها الى قوة مقاتلة تحت البند السابع، وهو ما ترفضه معظم الدول المشاركة التي لا تريد ان تتحول قواتها الى “اكياس رمل” لحماية “الاسرائيليين”، والمواجهات خلال الايام القليلة الماضية في بعض قرى الجنوب، تقدم نموذجا عما يمكن ان تتطور اليه الامور، اذا اصبحت هذه القوة معادية للجنوبيين.
علما ان الاعتراضات من الاهالي تحصل لمنع جنود “اليونيفيل” من الدخول الى الاملاك الخاصة او تصوير المنازل، بغياب دوريات الجيش، حيث لا يجرؤون على القيام بذلك عندما تكون الدوريات مشتركة. ووفق مصادر جنوبية، فان حزب الله لا يريد التصعيد ضد “اليونيفيل”، لكنه يثق بالجيش، ولا يجد اي تبرير لعدم مشاركته في كل الدوريات التي تنفذ مهامها. فيما تشير قيادة “اليونيفيل” ان القرار 1701 يسمح لها باعلام الجيش بتحركها، لا مشاركته بكل الدوريات، لان عديده لا يسمح له بذلك.
وفي هذا السياق، من المتوقع ان يتواصل الضغط الاميركي – “الاسرائيلي” خلال المدة الفاصلة عن التمديد في شهر آب، ويعول لبنان على دور باريس التي تعتبر الرافعة الاساسية لهذه القوة، وهو ما سيتم بحثه مع لودريان في بيروت.
“اليونيفيل” ومسؤولية “اسرائيل”
من جهته، أوضح الناطق باسم قوات اليونيفيل في لبنان أندريا تيننتي، أنّ البقاء سيساعد في حل أي نزاع بين لبنان و”إسرائيل”، وقال ” ندعم الجيش اللبناني في عملية انتشاره جنوبي لبنان، ودعمنا للجيش “حجر الأساس” في عملية انتشاره، مشيرًا الى أنّ وجود قوات “إسرائيلية” جنوبي لبنان يعرقل انتشار الجيش اللبناني والمجتمع الدولي من تنفيذ مهامه تجاه لبنان.