تحدّث الفنان التونسي #ظافر العابدين عن بعض خيبات الأمل التى مر بها في تونس قبل سفره إلى إنكلترا، إذ أوضح أنه عندما قارب الثلاثين من عمره، كان رفاقه قد أسّسوا أسرة، في حين أنّه “لم يكن لديه حتى ثمن تذكرة أوتوبيس”، وقتذاك.
وقال العابدين، خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي، في برنامج “معكم” عبر “قناة أم بي سي”، إنّ الأزمات تراكمت عليه، وفقد ثقته بنفسه، إضافة إلى شعوره بالخجل من عمله في مطعم نادلاً بعد أن كان لاعباً معروفاً في تونس.
وتابع: “كنت لاعب كرة قدم في (الترجي) التونسي، وبعد الإصابة والاعتزال بـ4 سنوات ووجودي في مطعم ب#لندن، رآني أحد جيراني في الحي من تونس، فشعرت بالحرج الشديد، بسبب تبدل أحوالي، ولكنني راجعت نفسي وعلمت أنّ أهم شيء ليس المظهر، بل الطموح”.
وأوضح أنّه ذهب للمطعم الذي عمل به بعد شهرته، وكان مع زوجته وابنته ليريهما رحلة كفاحه، وأضاف “باكياً”: “أحببت أن تعرف ابنتي ياسمين ما مررت به وأنّ الأشياء لا تأتي دائماً بشكل سهل”.
وأكّد ظافر العابدين أنّه لا يعرف سر عدم مشاركة فيلمه التونسي “غدوة” بمهرجان قرطاج رغم اختياره في “القاهرة السينمائي الدولي”، لافتاً إلى أنه تقدم بفيلمه إلى لجنة الأفلام بمهرجان قرطاج، لكنها لم تختره.
وأضاف: “أحترم اختياراتها، ولكن عند السفر إلى تونس لا بدّ من الحصول على إجابة لماذا تم رفض فيلمي”.
