أكَّد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب روجيه عازار في إتصال مع جريدة “الأنباء” أن “المسؤولية الاساسية اليوم تقع على الحكومة ورئيسها بالرغم من حجم هذه المسؤولية، وهم المخولون بالتصرف”، مطالباً رئيس الحكومة حسان دياب بتوضيح ما ذكره والقصد منه.
أما في ما خص الجزء المتعلق بزيارة وزير خارجية فرنسا إلى لبنان، فقد اعتبر عازار أن “فرنسا والعالم لديهما كل الإطلاع على ما يجري في لبنان، والجميع يراقب من أجل رصد أي حركة إصلاح، ومطلب فرنسا كان واضحا في هذا الخصوص، ساعدوا انفسكم كي نساعدكم”.
وأشار عازار إلى أنه على “دياب اليوم والوزراء والمسؤولين معرفة معادلة الإصلاح مقابل المساعدات، لتدارك الوضع الإقتصادي والإجتماعي الصعب والإنهيار الحاصل اليوم”.
إلّا أن عازار نوّه بخطوة الحكومة لجهة إقرار التدقيق المالي الجنائي والمحاسبي، معتبرا إياها “خطوة أساسية في معرفة مصير الأموال المصروفة”، لكنه طالب بـ “إستكمالها بقوانين أخرى، كرفع السرية المصرفية وغيرها”، مستبعداً إستمكال المسار في هذا المجال إلى الأخير.