أكد عضو كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب بلال عبدالله ان الوفد الدرزي برئاسة الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي حمل لسوريا محبة لبنان وخصوصا أهل الجبل والانتصار لروح كمال جنبلاط كما حمل من سوريا الى لبنان خطابًا مطمئنًا وطي صفحة الماضي والتخفيف من ظاهرة الثأر.
وأضاف في حديث له ضمن برنامج “مانشيت” عبر “صوت المدى” مع الإعلامية إليان سعد: “نطمئن الجميع الى أن الصفحة السلبية انتهت وسوريا تحترم التنوع القومي والديني”.
وتابع: “هناك زلزال حصل في سوريا وزال الكابوس عن كاهل معظم اللبنانيين والزيارة غير مرتبطة بطبيعة النظام في سوريا وليس لدينا الحق في التدخل به بل إن الزيارة مرتبطة بموقف الحزب التقدمي الاشتراكي بأن العدالة تحققت وروح وموقف المعلم الشهيد كمال جنبلاط أثبت انه المخرج الطبيعي للبنان”.
وعن الملف الرئاسي وجلسة 9 كانون الثاني سأل: هل المطلوب حصول متغيرات أكبر لانتخاب رئيس للجمهورية؟ وقال: “نرى في قائد الجيش جوزيف عون مرشحا لديه حيثية وموقفنا ليس بجديد”.
وأضاف: لن نغير مبدأنا ولن نتراجع عنه واذا لدى أحد مرشح آخر فليتفضل. والوضع الحالي يحتاج الى التوافق وعدم اثارة هواجس أي فريق وإعادة فتح لبنان الى العمق العربي.