اشار وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إلى انّ “إيران بالرغم من نقض العهود من جانب أميركا وتقاعس أوروبا، لكنها دأبت انطلاقاً من مبادئها على تحكيم الدبلوماسية وهي مستعدة للحوار الذي يحقق النتيجة ويضمن للشعب الإيراني حقوقه”.
وأفادت الدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية أنّ أمير عبد اللهيان التقى، اليوم السبت، على هامش اجتماع الجمعية العمومية لمنظمة الأمم المتحدة، بجمعٍ من الباحثين والأكاديميين وكبار المسؤولين في مراكز الابحاث داخل الولايات المتحدة وقام بالرد على أسئلتهم واستفساراتهم حول العديد من القضايا بما في ذلك السياسة الخارجية والإقليمية لإيران ومستقبل الاتفاق النووي.
كما نوّه أمير عبد اللهيان، بـ”إرادة الحكومة الإيرانية الجديدة حول انتهاج سياسة خارجية قائمة على إعطاء الأولوية إلى الدول المجاورة والآسيوية؛ كما شرح مواقف إيران قبال الوضع الراهن في أفغانستان وسوريا واليمن والبحرين ومناطق أخرى”. وصرّح، “أنّ الحكومة الجديدة في إيران ستواصل الجهود للحفاظ على توازن السياسة الخارجية للبلاد”.
وفي معرض الإشارة إلى الوضع الأفغاني، جدد عبد اللهيان “التأكيد على المواقف المبدئية لإيران بشأن ضرورة تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان والحد من توسّع نطاق التحركات الإرهابية في المنطقة”.