أشار رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي السبت، إلى أنها المرة الأولى التي يقود فيها شباب بعمر الزهور حركة تهز البلاد، مشيراً إلى أن تحركهم “يقودنا إلى مراجعة كاملة شاملة للأوضاع العامة في بلدنا وفي مساراته الآنية والمستقبلية”.
وأضاف عبد المهدي أن هذه الحركة بدأت منتصرة ولن تنتهي لأنها ستبقى منتصرة بما حققته بسرعة قياسية، لافتاً إلى أن تحرك الشباب ليس انقلاباً من فوق يحمل مصالح خاصة بل هي موجة عارمة من أعماق وعي شعبنا.
وإذ أشار عبد المهدي إلى أن الحكومة لا تعتبر نفسها سلطة تقف فوق إرادة الشعب والمؤسسات الدستورية النافذة، أكد أن هناك خللاً كبيراً يستدعي إصلاحاً كبيراً ولا مناص عن ذلك.
واعتبر أن مظاهرات الشعب السلمية من أهم الأحداث التي مرت بالبلاد بعد العام 2003، وأكد أن الحكومة ستعمل ما في وسعها لنجاح مطالب المتظاهرين.