سجل عجز الموازنة الأميركية مستوى قياسيًا بلغ 2.06 تريليون دولار خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام الميزانية الجاري، في حين دفعت برامج الإغاثة من فيروس كورونا الإنفاق إلى أعلى مستوياته على الإطلاق.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في تقريرها الشهري عن الموازنة، إن العجز هذا العام أعلى بنسبة 9.7 في المائة من العجز البالغ 1.88 تريليون دولار الذي سجل خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وأظهر التقرير أن الإنفاق في الفترة من تشرين الاول إلى ايار بلغ مستوى قياسيًا حيث وصل إلى 4.67 تريليون دولار، بزيادة 19.7 بالمائة عن نفس الفترة من العام الماضي.
وارتفعت عائدات الضرائب الحكومية بنسبة 29.1 في المائة لتصل إلى 2.61 تريليون دولار، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ومع ذلك، تعزز رقم هذا العام من خلال مدفوعات الضرائب التي تم سدادها في ايار، بعد شهر من الموعد النهائي المعتاد في نيسان، ولكن قبل شهر من الموعد النهائي في حزيران من العام الماضي.