استقبل النائب جنبلاط وعقيلته نورا جنبلاط في كليمنصو النائب سليمان فرنجية وعقيلته ريما فرنجية والنائب تيمور جنبلاط وعقيلته ديانا جنبلاط.
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” أن العشاء العائلي بين آل جنبلاط وآل فرنجية شكل مناسبة للخوض في البحث في عدد من الملفات ووضع إطار لتبادل الرأي وأشارت إلى أنه لا يجوز تحميل هذا العشاء اكثر مما يجب لاسيما بالنسبة إلى الاستحقاق الرئاسي لاسيما ان المجتمعين ركزوا على أهمية إنجاز الاستحقاق الدستوري ولا يمكن إدراج الاجتماع في سياق تبني كتلة الإشتراكي ترشيح فرنجية للرئاسة وفي الأصل لم يكن هدفه الحديث في هذا السياق.
وقالت المصادر أن خشية جنبلاط من اندلاع الحرب حضرت في الاجتماع واعلنت أن موضوع تعيين رئيس هيئة الأركان قاربه الفريقان من ضرورة حسمه ولم يُبدِ رئيس تيار المردة أية ممانعة في هذا الأمر.
إلى ذلك، اعتبرت المصادر أن تمرير هذا الملف وحده في مجلس الوزراء قد يؤدي بالنسبة إلى البعض إلى إشكال، ولذلك يحتاج إلى المزيد من الاتصالات فضلا عن أنه إذا اقرته الحكومة فسيعرضها إلى المزيد من الانتقادات هي بغنى عنها.