شهدت العاصمة المجرية بودابست اليوم السبت، تظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف تعبيرًا عن رفضهم للقيود المتزايدة التي تفرضها الحكومة على حقوق المثليين. ورغم القوانين التي أقرتها حكومة فيكتور أوربان والتي تمنع هذه المسيرات لحماية الأطفال، إلا أن المعارضة ترى أن هذه الإجراءات ليست سوى جزء من حملة أوسع على الحريات الديمقراطية، قبيل الانتخابات الوطنية المقررة العام المقبل.
وقلصت حكومة أوربان تدريجيا من حقوق المثليين والمتحولين جنسيا في العقد الماضي، وأقر المشرعون قانونا في آذار يسمح بحظر مسيراتهم، وأرجعوا ذلك إلى الحاجة إلى حماية الأطفال.
ويرى المعارضون أن هذه الخطوة جزء من حملة أوسع نطاقا على الحريات الديمقراطية قبل الانتخابات الوطنية العام المقبل عندما يواجه أوربان منافسا قويا من المعارضة.