اشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم في حديث لبرنامج “مانشيت” عبر اذاعة صوت المدى، الى “أننا نحتاج الى التواصل بين الجميع من اجل التفاهم على مخارج معينة للاستحقاق الرئاسي تفضي بالنهاية الى انتخابات رئاسية وطبعا بعد جولة اللجنة الخماسية كان لابد ان تضع رئيس مجلس النواب نبيه بري في اجواء اتصالاتها وما آلت اليه هذه الاتصالات وما هي الافكار التي تم تطويرها والتقدم من خلالها لتعكس هذا الجو الايجابي الذي عكسته اللجنة الخماسية من خلال التصريحات الاخيرة ووضعت بري في اجواء ما توصلت اليه وتبين لديه اننا نحتاج الى بعض الوقت لتقريب وجهات النظر ولتقتنع كل القوى السياسية انه لابد من هذا الحوار لان هذا التلاقي هو الاساس للبناء عليه ليكون باباً ومخرجاً لانتخابات رئاسة الجمهورية دون اي انتظار لذلك هذه الافكار تحتاج الى مزيد من الاتصالات لإزالة بعض العقبات ولتقريب وجهات النظر اكثر بين القوى السياسية”.
واضاف هاشم “بالامس لم تتكون لدى احد قناعة بأن الامور وصلت الى خواتيمها وستكون النهايات لكل جولة المشاورات بل كان موقف اللجنة الخماسية واضحاً من خلال الايجابيات التي يمكن البناء عليها وبحثت مع رئيس المجلس في كل الافكار وكل ما يمكن ان يساعد على تقريب وجهات النظر اكثر فاكثر، وتبادل بري مع اللجنة الخماسية كل الافكار وابدى وجهة نظره وكيفية المفاهمة والمساعدة خاصة وان بري كان قد طرح الكثير من المبادرات والافكار طوال فترة الشغور ولو استجابت القوى السياسية لمبادرته وما طرحه لوفرنا الكثير من الوقت وكنا تجاوزنا كل هذه المهلة الزمنية ووفرنا الكثير من هدر الامكانيات”.
واكد “بالمبدا اليوم اصبح الجميع شبه مسلّم انه لابد من التلاقي ولكن هناك بعص التفصيلات الصغيرة قد تكون في الشكل احيانا تحتاج الى تذليل بعض تعقيداتها للوصول الى تفاهم حول الاليات المفترضة وهذا ما يتم العمل عليه، وبعض الافكار التي تطرح كان قد طرحها بري في مبادرته الاخيرة التي رفضها البعض بان نذهب للتشاور حول مواصفات ومعايير قد تنطبق على شخصية وقد تنطبق على اكثر من شخصية وتكون المدة محددة وبعدها نذهب الى صندوق الاقتراع وهو ما سيكون الفاصل بين جميع الفرقاء وهي التي تحدد النتيجة النهائية ايا تكن الاراء والافكار التي تم البحث فيها خلال فترة هذا التلاقي”.
وختم هاشم موضحاً “ان مدة الحوار محددة ولكن تكون مفتوحة “الحوار لن يكون مفتوحاً” بل بزمن محدد معين وبتصور واضح في النهاية يقود الى نتيجة حتمية”، لافتاً الى ان “الحوار لا ينتظر شيء ولا يجب ربط الاستحقاق بأي ازمة آخرى سواء الحرب الدائرة في غزة او حتى في الجنوب، بل ما يجري يجب ان يكون حافزاً ومشججعاً للفرقاء السياسيين على ضرورة التقارب والتواصل لانهاء حالة الشغور لاننا نحتاج الى انتظام عمل المؤسسات لتكون فاعلة وقادرة على مواجهة التحديات ووضع حلول للازمات الكثيرة التي يعاني منها لبنان”.