عند كل استحقاق جديد تبرز بعض التحركات الامنية اللافتة التي تزعزع الاستقرار الامني القائم اخر فصوله عبر الاحداث الاخيرة التي حصلت مساء الخميس في خلدة والتي احدثت تداعيات عدة في اكثر من منطقة لبنانية .
النائب جورج عطالله علق عبر “المدى” على هذه الاحداث المتكررة معتبرًا ان البعض يستفيد من الحقن الطائفي المستمر منذ اكثر من خمسة عشر عامًا لاستغلاله لتحسين شروطه عند اي استحقاق.
ويشير عطالله الى عدم امكان فصل ما يحصل عن الأحداث الحالية لأن استمرارية تعاطي القوى السياسية بنفس الطريقة واستنهاض للغرائز الطائفية، حتى وان حصلت اتفاقات سياسية تبقى هذه الظاهرة في النفوس.
وعن جريمة كفتون، اكد عطالله ان التحقيقات لا تزال جارية وهي بدأت تظهر وجود ارتباطات للقاتلين بخلايا ارهابية، فالتحقيقات بالجريمة تؤكد أن المشاركين بالعملية هم من المحترفين وليسوا هواة على مستوى محلي، وهم من أصحاب السوابق الإرهابية بعضهم كان مسجونا بتهم الإنتماء لداعش ومنظمات ارهابية. إلا ان الأجهزة الأمنية لم تصل الى قناعة تامة حول ماهية العملية التي كان يخطط لها.
وعليه يشير عطالله الى ان التحقيقات اظهرت ان هناك سوريين متهمون بالمشاركة بتنفيذ الهجمات الاخيرة ولذلك يعيد عطالله التذكير بمطالب التيار بضرورة لجم مخيمات النازحين السوريين والعمل على عودتهم باسرع وقت ممكن