قالت هيئة الطيران المدني الفرنسية إن بعض الرحلات الجوية لا تزال ملغاة والبعض الآخر تم تأجيله يوم الاثنين في مطار باريس أورلي، وذلك بعد يوم واحد من تعرّض أنظمة مراقبة الحركة الجوية لعطل فني كبير أدّى إلى اضطرابات واسعة في حركة الطيران.
وعلى الرغم من اتخاذ إجراءات وقائية، بما في ذلك طلب رسمي من شركات الطيران بتقليص عدد الرحلات بنسبة 15% يوم الاثنين، إلا أن احتمالات حدوث تأخيرات لا تزال قائمة، بحسب ما أكدته الهيئة، المعروفة باسم المديرية العامة للطيران المدني.
وذكرت الهيئة في بيان لها: “الوضع آخذ في التحسن”، مشيرة إلى أن تقليص عدد الرحلات الحالي أقل من نسبة الـ40% التي فُرضت يوم الأحد.
لكن البيان حذّر في الوقت ذاته من أن “التأخيرات ما زالت متوقعة، رغم الإجراءات الاحترازية”. ولم توضح المديرية العامة للطيران المدني تفاصيل إضافية بشأن أسباب العطل الذي طال أنظمة المراقبة.