أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية حصول زيادة بنسبة 100٪ في عدد الطلبات المقدمة إلى الجمعية الخاصة بمساعدة ضحايا الصدمات على خلفية قومية، في أعقاب موجة الهجمات وإطلاق الصواريخ.
وأفاد موقع “مفزاك لايف” بأنه “خلال العطلة، كانت هناك زيادة بنسبة 100٪ في عدد الاستفسارات الواردة إلى خط المساعدة الخاص بجمعية “ناتال”، المتخصصة بمعالجة ضحايا الصدمات على خلفية قومية، والتي تقدم المساعدة النفسية لضحايا الصدمات على خلفية الحرب”.
وقالت أفرات شابروت، مديرة الجمعية: “نتلقى عشرات المكالمات عقب إطلاق الصواريخ يوم الخميس وهجمات أمس، ونتلقى استفسارات من أشخاص يخشون مغادرة المنزل، وأولياء الأمور الذين يطلبون أدوات للتعامل مع قلق أطفالهم، وكذلك من الأشخاص الذين تعرضوا لهجمات في وقت سابق، وقد سببت الأحداث الأخيرة لهم قلقاً شديداً”.
وأضافت قائلةً إنّ “ما يمكننا تقديمه لهم هو أن نطمئن المتقدمين، وأن نمنحهم أدوات للتعامل مع القلق، وأن نوضح لهم أنّ هذا رد فعل طبيعي على موقف غير طبيعي، وأنه من الطبيعي الخوف”.