من آخر ابداعات الاعلام نشر معلومات مغالطة تحت اسم “مستعار” الهدف منها تحقيق رغبات من اعتاد توجيه الاوامر لتنفيذها من دون اعتراض.
انما المفضوح هذه المرة، طريقة الترويج للشائعة والاسلوب المتبع، من خلال حملات تخوين، كان قد قام بها العقيد نفسه سابقا ايضا، وطاولت وزراء وصولا الى رئيس الجمهورية على خلفية عدم الخضوع لضغوطاته من اجل توقيع مرسوم بشكل غير قانوني على ما افادت مصادر مطلعة، مشيرة الى ان العسكر في الاعلام اصبح من الماضي لتؤكد ان العقيد نفسه حاول نشر عدد من المقالات في الاتجاه عينه، الا ان الاعلام المحترم رفض تلبية مطلبه، ليرسو على موقع زميل باسم “مستعار” تناول في مقاله “المزيف” معلومات مختلقة ومغلوطة لا تمت الى الحقيقة بصلة.
علما ان اسم الصحافي غير موجود ومن نسج الخيال وقد استُعمل سابقًا للغايات نفسها.
المصادر نفسها التي كشفت أن العقيد مازن بصبوص عمد الى توزيع هذا المقال من هاتفة الخاص، لفتت الى ان الملفات الكبيرة لا تدار بهذه الطريقة، وتمنّت ألاَّ يستغل الاعلام لتحقيق مآرب شخصية وبطولات وهمية بينما الحقيقة في مكان آخر ومصلحة الوطن يجب أن تكون في المقدمة.
وربما قد نسي أن هذه الوسائل في نشر الشائعات لم تعد تمر على أحد وأن الاعلام المحترم لا ينصاع تحت أي أوامر أو تهديدات أو مطالب شخصية تضر بمصلحة البلاد.