يبذل باحثون في معهد وايزمان الإسرائيلي المرموق للعلوم جهوداً حثيثة لإنقاذ تجاربهم، بعد أن دمّر صاروخ إيراني مبنى يحتوي على عشرات المختبرات المتطورة.
وأصاب الصاروخ حرم المعهد في رحوفوت بالضواحي الجنوبية لتل أبيب، في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، ما ألحق أضراراً بالعديد من مبانيه، التي اندفع إلى داخلها باحثون في محاولة لإنقاذ عينات من تجاربهم رغم الحطام واشتعال النيران.
لم يصب أحد بأذى، وفقاً لوكالة “رويترز”، إذ كان الحرم الجامعي خاوياً خلال ساعات الليل، لكن جزءاً من أحد المباني انهار تماماً، بينما سقطت جدران في الجزء المتبقي من المبنى، ما كشف مجموعة متشابكة من المعادن الملتوية والحطام المتفجر والأسمنت الأسود.
وقال الفيزيائي روعي أوزيري، نائب رئيس معهد وايزمان للتطوير والاتصالات، لوكالة “رويترز”: “بذلنا قصارى جهدنا لإنقاذ أكبر مقدار ممكن من العينات من المختبرات، من المباني، بينما كنا نكافح الحريق”.