خاص المدى – اليان سعد
“ناطرينكن نصيّف سوا” هي العبارة التي غزت مواقع التواصل الاجتماعي في حملة لتشجيع اللبنانيين المغتربين على القدوم الى لبنان لتمضية موسم الصيف. فهل نحن امام موسم اصطياف واعد؟
سؤال حملته المدى الى مستشار وزير السياحة مازن بو ضرغام.
الذي يشير الى اكثر من 13000 شخص يدخلون لبنان يوميًا عبر المطار. النسبة الاكبر منهم من المغتربين خصوصًا في ظل انخفاض سعر صرف الليرة مقابل الدولار ما يشجع السياحة الداخلية في كل المناطق اللبنانية.
وماذا عن السياح من غير المغتربين، يلفت بو ضرغام الى ان لبنان كان يعول على السياح الخليجيين في السنوات الماضية الذين كان حضورهم استثنائيًا على اعتبار ان زيارتهم كانت تدوم لاسابيع عدة وكانوا يضخون اموالًا طائلة في البلاد.
اما اليوم فهناك حضور اكبر للسياح الاوروبيين والعدد الاكبر من السياح هم من الجنسية العراقية.
وتحدث بو ضرغام عن الاتفاقيات التي تجريها وزارة السياحة مع عدد من الدول المجاورة، في ظل العمل على التكامل مع الاشقاء العرب بالسياحة اذ يحضر لثلاث لقاءات مع وزراء السياحة في مصر والعراق والاردن لخلق نوع من التبادل السياحي، ولقاء اخر مع وزيري السياحة في قبرص واليونان لان السائح اصبح يزور عدة دول في آن معًا وبالتالي يمكنه ان يزور هذه الدول الثلاث في رحلة واحدة.
الى ذلك، لفت بو ضرغام الى ان وزارة السياحة تتخذ بالتنسيق مع وزارة الصحة والمعنيين اجراءات وقائية على المطار منعًا من تفلت الوضع الصحي مجددًا.