تردد أنّ مسؤولين سعوديين عبّروا عن انزعاجهم من الأسلوب الفرنسي في مقاربة الملف اللبناني، في ضوء الإلحاح الذي يمارسه الفرنسيون لإقناعهم بقاعدة المقايضة القائمة على الضمانات، فيما يبحث السعوديون عن شراكة متكاملة لا تقتصر على منصب رئاسة الحكومة، وذلك تزامنا مع معلومات حول قيام الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون بزيارة الرياض بعد عيد الفطر.
أما في واشنطن، ووفق معلومات “نداء الوطن”، فلا يرى بعض المسؤولين الأميركيين أنّ الاتفاق السعودي – الإيراني سينعكس رئيساً من قوى 8 آذار في لبنان. ويذهب هؤلاء إلى حدّ القول، إنهم متأكدون من ذلك، وإنّ المملكة العربية السعودية، وحتى في تقاربها مع سوريا لن تسلّم ورقة رئاسة الجمهورية إلى الممانعين.