جدّد رئيس مجلس النواب نبيه برّي دعوته إلى الحوار ومن ثمّ إنتخاب رئيس للجمهورية، ودعى الى مبادرته الرئاسية، قائلاً: “نعود ونؤكد على ما طرحناه في 31 آب الماضي فالدعوة لا تزال قائمة إلى الحوار أو التشاور ثم دورات متتالية لإنتخاب رئيس للجمهورية”.
وواكب هذه الدعوة التي جدّدها برّي، حراك للجّنة الخماسية مُمثّلة بسفرائها في لبنان. وبحسب مصادر مُطّلعة لجريدة “الديار”، حصلت لقاءات ثنائية بعيدة عن الأضواء بين بعض السفراء بدفعٍ فرنسي – أميركي، سيتمّ ترجمتها بلقاءات مع المسؤولين اللبنانيين في الأيام القادمة.
وإعتبرت المصادر أن الواقع الحالي يفرض ثقله على السياسيين وعلى الأخص المُعارضة، لدرجة لن يكون من السهل التملّص من مسؤولياتهم تجاه ما يحصل من إنهيار لمقومات الدولة بغياب رئيس للجمهورية وحكومة أصيلة وغياب العمل التشّريعي للمجلس النيابي.
مصدر نيابي وفي معرض تعليقه على إعادة إحياء برّي لمبادرته، يجب على المعارضة الإنتباه إلى أن “عدم تلبية الدعوة هذه المرّة سيكون له تداعيات على صعيد توازن القوى عند إنتهاء الحرب في غزّة وجنوب لبنان”. وأضاف في حديث لجريدة “الديار”، “النتائج الميدانية ستنعكس حكمًا في اللعبة السياسية بعد إنتهاء المواجهات مع العدو ولن تكون المعارضة مرتاحة لذلك”.