أكدت معلومات “الديار”، ان عودة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ستكون صامتة، ولن يرافقها احتفالات او مهرجانات او اعلان مواقف بل قراءة الفاتحة على الضريح ووضع الاكاليل. وتستمر زيارة الحريري لعدة ايام يلتقي خلالها قيادات المستقبل والعديد من السياسيين والشخصيات.
واشارت المعلومات الى ان عودة الحريري النهائية لن تكون قبل انجاز الاستحقاق الرئاسي، وكشفت ان الجهود الاماراتية المصرية مع الرياض نجحت في فك الخناق عنه، كما ان الامارات سهلت له الحصول على استثمارات في السوق النفطي الجزائري، بالاضافة الى قناعة مصرية اماراتية عربية بان الفراغ في الشارع السني في لبنان لا احد قادر على تعبئته الا سعد الحريري وهو الوحيد المؤهل لاعادة الحضور السياسي والدور للسنة في لبنان وتصحيح الخلل القائم.