أكَّدت مصادر عين التينة لصحيفة “الأنباء” عدم التراجع عن الموقف المتمسك بحقيبة المال، وكذلك عدم السماح لأي جهة أن تسمي الوزراء الشيعة.
ووصفت المصادر لقاء الخليلين بالرئيس المكلف مصطفى اديب “بلقاء الضرورة وحتى لو أنه أتى متأخراً”، آملةً من أديب أن يكون “متفهّماً” للموقف الشيعي، قائلة: “إنَّ الخليلين لمسا منه أنه كان محرجاً بعض الشيء في إعطاء أجوبة نهائية لهما حيال الموقف الثنائي الحازم”.
وعن إمكانية تسجيل أي خرق في الساعات المقبلة، اعتبرت مصادر عين التينة أن “الكرة ليست بملعب الثنائي الشيعي فهي في مكان آخر، وهذا السؤال يجب أن يوجه الى الذين ابتدعوا آلية جديدة في تشكيل الحكومة”.
واعتبرت المصادر ان “وزارة المال يجب ان تبقى خارج التداول لأنها من الأساس محسومة للطائفة الشيعية من منطلق ميثاقي يتعلق بالتوقيع الثالث على القرارات التنفيذية ولا علاقة لها بالوزارات الأخرى”.