استدعى وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، 10 سرايا احتياط إضافية من شرطة حرس الحدود لنشرها داخل المدن الإسرائيلية.
ولفت غانتس في تصريح له على وسائل التواصل الاجتماعي الى انه “وقّع أمرا باستدعاء 10 شركات من حرس الحدود في مديرية الأمن العام”، مضيفا: “في الوقت نفسه، لن يشارك جنود جيش الدفاع الإسرائيلي في عمليات حفظ الأمن، التي لا تدخل ضمن مهام الجيش الإسرائيلي”.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن غانتس تأكيده “إننا في حالة طوارئ على خلفية قومية متطرفة”.
وجاء القرار بعد ليلة من صدامات عنيفة في مدن عديدة بين إسرائيليين والشرطة من جهة وعرب الداخل الخط الأخضر من جهة أخرى.
واشتد التوتر بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي في الأيام الأخيرة وتحول إلى نزاع عسكري، حيث قامت الفصائل الفلسطينية المسلحة بإطلاق صواريخ اتجاه إسرائيل، ردا على ما وصفته بأنه “انتهاكات بحق المسجد الأقصى والمواطنين الفلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس.
لترد القوات الإسرائيلية على قطاع غزة بشن غارات جوية عنيفة، أسفرت عن مقتل 87 فلسطينيا، بينهم 17 طفلا و7 نساء و487 إصابة بجروح مختلفة، وفقا لما أعلنت عنه وزراة الصحة الفلسطينية، وكذلك دمّرت مبان سكنية ومقرات تابعة للشرطة، وأخرى لفصائل فلسطينية مسلحة.