حذر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، مارتن غريفيث، من خطورة انهيار اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، في 5 تشرين الثاني الماضي.
وقال غريفيث في حوار مع موقع “أخبار الأمم المتحدة”: “أعتقد أنه من المهم حقاً أن يطبق هذا الاتفاق في أساسياته على الأقل. نحن جميعا قلقون بشأن ما إذا كان سيتحقق”، مضيفاً “يمكننا أن نرى أن هناك مصلحة لدى كل من حكومة اليمن والمجلس الانتقالي الجنوبي لتحقيقها، ربما ليس في جميع جوانبها، ولكن بما فيه الكفاية للسماح لنا في عملية الأمم المتحدة بالتوسط لإنهاء الصراع الشامل”.
وتابع: “اتفاق الرياض يمنحنا الوقت، ونأمل ذلك. لكن إذا انهار، أعتقد أنها ستكون ضربة مدمرة لليمن”، لافتاً إلى أن كل الاتفاقيات بصيغتها المكتوبة توفر “خطوطا زمنية واضحة جدا” لتحقيق بنودها، لكن “في الحياة الواقعية، لا تسير الأمور تماما وفقا للخطة”. لذا فإنه “من المبكر بعض الشيء القول إن هذه الاتفاقية لا تسير على ما يرام”، إلا أنه اعترف بأن “الاتفاقية لا تسير وفقا لتلك الخطط”.