حذرت مصادر فلسطينية بحسب “الديار”، من عودة الاشتباكات الى مخيم عين الحلوة، وابلغت المعنيين في الجانب اللبناني ان الامور تتجه من سيىء الى اسوأ، مع انتهاء المهلة التي حددتها “هيئة العمل الفلسطيني المشترك” لتسليم المطلوبين الثمانية بجريمتَي قتل العميد أبو أشرف العرموشي والمسؤول الإسلامي عبد الرحمن فرهود، من دون تسليم اي منهم.
وتتزامن هذه التحذيرات مع عمليات تسليح مشبوهة واستقدام مسلحين من خارج المخيم وتحصين وتدشيم مواقع قتالية. وقد اخفق النائب اسامة سعد امس، بعقد اجتماع بين رئيس الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب وبين مسؤولين من حركة فتح بهدف عقد مصالحة بين الطرفين.
في هذا الوقت، تقوم بعض القوى المؤثرة بالضغط على مختلف القوى المعنية لتسليم المطلوبين قبل خروج الامور عن السيطرة مجددا، خصوصا ان فتح بدأت تروج انها تستعد لعملية عسكرية لتخليص المخيم من “الارهابيين”، ووضع حد لحالة شاذة لا تتهدد المخيم فحسب بل لبنان؟!