حظر موقعا “غوغل” و”تويتر” الإعلانات المستهدفة التابعة لإحدى المجلات الطبية الشهيرة، بعد أن روّجت خلال الشهر الجاري للعنصرية من أجل اكتساب قراء جدد.
وتعتقد مديرة الاستراتيجية الرقمية في مجلة “Health Affairs”، باتي سويت، في مدونة لها أنّ استخدام كلمة “عنصرية” كان الدافع وراء حظر الإعلانات.
وأكدت سويت أنها كانت تأمل في استخدام الإعلانات على “غوغل” و”تويتر” لجذب جمهور جديد لهذا العدد الخاص.
لكن “تويتر” و”غوغل” ينفيان مزاعم سويت، وأكدا أنّ رفضهما إعلانات المجلة الطبية لم يكن له علاقة باللغة المتعلقة بالعنصرية، وإنما تمّ حظرها بسبب السياسات المتعلقة بالدعوة و”كوفيد-19″ على التوالي.
وكانت مجلة “Health Affairs” الطبية طرحت، الأسبوع الماضي، عدداً خاصاً عن “الصحة والعنصرية”، وتضمّن مقالات عن الصحة الجنسية والإنجابية للنساء الأفارقة في جنوب أميركا، والتحيز العنصري في السجلات الصحية الإلكترونية، وعدم المساواة في استخدام وكالات الصحة المنزلية.
Racism must be explored as a key driver of health outcomes & health disparities. The @Health_Affairs Feb 2022 issue (now available) focuses on #RacismAndHealth & incl. forward-thinking pieces to help shape future research & the policy agenda.
Learn more: https://t.co/7hEyadFuDb pic.twitter.com/Ft0O2DVDIV
— Health Affairs (@Health_Affairs) February 19, 2022
وأوضحت مديرة الاتصالات والشؤون العامة في “غوغل” في تصريحات لموقع “ذا فيرج” أنه “يجب أن تتبع إعلانات المحتوى الذي يشير إلى “كوفيد-19” سياسة “الأحداث الحساسة” لغوغل، والتي تحظر الإعلانات “التي من المحتمل أن تستفيد من حدث حساس أو تستغلها”.
بينما أفاد موقع “تويتر” في بيان، إنه تم حظر إعلانات المجلة الطبية بموجب السياسة “القائمة على السبب”، والتي تتطلب حصول المعلنين على شهادة قبل نشر الإعلانات التي “تثقف أو تزيد الوعي أو تدعو الأشخاص إلى اتخاذ إجراءات فيما يتعلق بالمشاركة المدنية والاقتصادية أو أسباب العدالة الاجتماعية”.