يسعى أعضاء فرقة الروك البريطانية، “بينك فلويد”، إلى جمع نحو 500 مليون دولار من بيع مجموعة الأعمال الموسيقية للفرقة، في صفقةٍ تُعدّ الأكبر من نوعها في تاريخ الموسيقى، حسبما أفادت مصادر مطلعة.
وذكرت المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها، أنَّ “بينك فلويد”، المعروفة بألبومتها الناجحة والأكثر مبيعاً مثل “the dark side of the moon” (الجانب المظلم من القمر) و”the wall” (الجدار)، تعتزم بيع الكتالوغ الذي يتضمن تسجيلاتٍ غنائية وكلمات أغاني، فضلاً عن إمكانية تصميم منتجاتٍ تحمل اسم الفرقة الموسيقية.
ولم يردّ باتريك ماكينا، الذي يمثّل الفرقة في هذه الصفقة، على طلب للتعليق أرسل إليه عبر البريد الإلكتروني.
وأوضحت المصادر أنَّ ماكينا اختصر قائمة المشترين المحتملين إلى 4، بينهم مجموعة “وارنر ميوزيك”، وشركة “سوني” للترفيه الموسيقي، وشركة الإنتاج الموسيقي (بي.أم.جي).
تجدر الإشارة إلى أنَّ شركة “سوني” ومجموعة “وارنر” توزعان بالفعل بعضاً من الأعمال الموسيقية للفرقة.
وتأسست فرقة الروك البريطانية في لندن في العام 1965، وباعت 75 مليون أسطوانةٍ في الولايات المتحدة وحدها، بحسب رابطة صناعة التسجيلات الأميركية.
