أكدت مصادر سياسية متابعة لـ”الديار”، ان فرنسا تحاول ان تبني على التقارب بين عين التينة والبياضة، املا في احداث خرق لمصلحة مشروعها الرئاسي، بعدما نجحت في ضرب التوافق المسيحي الذي كان قائما، والذي ردت عليه بكركي بوضوح في انتقادها للتعامل الاوروبي مع ملف النازحين السوريين، والهمس عن دور فرنسي في الكواليس افضى الى “ابرة مورفين” المليار يورو المقسطة على اربع سنوات.
واشارت المصادر الى ان فريق الرئيس إيمانويل ماكرون الذي تواصل مع مقربين من الرئيس سعد الحريري، الموجود في باريس للعلاج، املا في ضمه الى الجبهة الرئاسية التي يسعى لانشائها، بعدما نجح في تقديم مبادرة في ما خص الجنوب قابلة للنقاش لدى حارة حريك، الا انها مرفوضة بالكامل من قبل الاميركيين، نصحه في المقابل بفتح خطوط التواصل مع “بيك” المختارة لتأمين الاكثرية المطلوبة، متجاهلا عدم رغبة البيك “بزعل” المملكة العربية السعودية منه، والذي سيزور موفدا عنه الرياض في الايام المقبلة.