رفض الفريق القانوني للرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكل قاطع مساءلة الرئيس التي يُطالب بها مجلس النواب بالكونغرس، مؤكدا براءته كما وصف التهم ضده بأنها “هجوم خطير” على الأميركيين.
وتطرق محامو ترامب رسميا وللمرة الأولى إلى مادتي المساءلة اللتين أقرهما مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون وهما إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس، وذلك في وثيقة من ست صفحات.
وتُشكل المادتان اللتان تهدفان لعزل ترامب من منصبه أساس محاكمته التي تبدأ بمجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون الثلاثاء.
وقال أحد ثلاثة مصادر مقربة من الفريق القانوني لترامب في إفادة للصحفيين بمؤتمر عبر الهاتف بشأن محتويات الوثيقة “نحن نقف على أساس قانوني قوي. الرئيس لم يرتكب خطأ ونؤمن بأن هذا ستثبت صحته خلال هذه العملية”.
وقالت المصادر إن الرد على المساءلة سيقول إن القضية ضد الرئيس “ما هي إلا هجوم خطير على الشعب الأميركي” وحقه في التصويت، مضيفةً أن الوثيقة ستجادل بأن المادتين تنتهكان الدستور الأميركي وستلحقان به ضررا دائما.